احلى١٠ أماكن في الأقصر
لو هتزور الأقصر يبقى لازم تبص بصة ع ال ١٠ أماكن دول.. هتتعلم حاجة وهتستمع أكيد
1/1/20251 دقيقة قراءة
الأقصر تلقب بـ ذات المئة باب أو مدينة الشمس، عرفت سابقا باسم طيبة، هي عاصمة مصر في العصر الفرعوني، تقع على ضفاف نهر النيل الذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقي والغربي، وهي من أكبر المدن السياحية بالبلاد. اختيرت عام 2017 عاصمة للثقافة العربية.
تعتبر مدينة الأقصر هي من أكثر البلدان التي تمتلك مجموعة كبيرة من آثار مصر، حيث إنها يطلق عليها إنها بلد الفراعنة بسبب أن إلى هذا الوقت يتم اكتشاف الكثير من المقابر التاريخية التي يوجد بها آثار ومومياء ترجع أصولها لآلاف السنوات الماضية.
فهذه المدينة لها مكانة كبيرة في قلوب المصريين، حيث إن من قام بزيارتها لا يستطيع ألا يكررها مرة أخرى بسبب الجمال الذي تراه عيناه بها.
كما أن من لا يقوم بزيارة مدينة الأقصر فلم يشاهد نصف جمال العالم، لأن جمال وروعة تلك المدينة لم يقتصر على زيارة الآثار التي توجد بها بل لأنها تمتلك أماكن كثيرة يمكن للإنسان أن يجد كل صباح شيئاً جديداً يتعرف عليه في هذه المدينة.
ولهذا فنجد أنها تحتل مكانة أعظم عند الجنسيات المختلفة، فهم يقدرون هذا الجمال ويأتون خصيصا حتى يشاهدونه بأنفسهم
لا يكاد يخلو ركن داخلَ مدينة الاقصر من أحد المعالم السياحية التي تعود للعصر الفرعوني، فهي تلك المدينة التي يقع بها ثلث آثار العالم بسبب كونها عاصمة المملكة المصرية القديمة والحديثة. كما تتوزع تلك الاماكن السياحية في الاقصر بين كلاً من البر الشرقي والبر الغربي؛ مع وجود نهر النيل كرابط الوصل بينهما، ومصدرًا لجذب السياح لتجربة النقل النهري على المراكب الخشبية والفلوكة التقليدية.تضم الأقصر الكثير من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادي الملوك والملكات والمعابد الجنائزية، ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار الخالدة. وكانت الأقصر شهدت اهتماما كبيرا بترميم آثارها ومتاحفها خلال السنوات الماضية، حيث تم افتتاح الطابق الثالث لمعبد الملكة حتشبسوت للمرة الأولى بعد ترميمه، كما يجري الانتهاء من ترميم مقبرة حور محب اكبر واهم مقابر وادي الملوك، إضافة إلى تركيب بوابات الكترونية لجميع المواقع الأثرية المفتوحة لتأمينها ضد السرقة.
تحتوي مدينة الأقصر على العديد من المعالم الإسلامية منها المسجد القديم والمسجد العمري والشنكارا ومنزل الخواجة الستين جبران وآثار الجداوي والجبخانة وكرات رمضان.
حين تتأمل وجوه أهل الاقصر تجدهم يتعاملون مع آثارها كما يتعاملون مع بعضهم. فثمة علاقة ود وراحة واحترام متبادل، وكأن حالة من الرضا قد سادت الجميع. ولذا، من يزور الأقصر لا يشعر بأي قدر من الاغتراب أو الملل، ولن يكون مقيدا دائماً بحدود زياراته باعتباره سائحا، لأن المدينة تمنحه قدرا من البراح وتشعره بأنه يضرب بقدميه في عصور سحيقة وهو يقف في مكانه وبيده هاتفه الذكي يسجل به كل لحظة يمر بها.
١- معبد الكرنك
هيا بنا نقوم بجولة لواحد من أهم الآثار الفرعونية فى مصر و العالم و هو معبد الكرنك
يعد معبد الكرنك من أشهر وأهم المعابد الموجودة في مصر، وهو مقصد أساسي للسياح، يقع في محافظة الأقصر جنوب مصر على ضفة نهر النيل الشرقية، ويعد من أهم المعابد الموجودة فيها، ويتألف المعبد من مجموعة من المعابد والكنائس والمباني التاريخية والأثرية، ليشكل قرية كاملة من التراث والآثار، وأُطلق عليه اسم الكرنك لأن الكرنك في اللغة العربية هو القرية المحصنة.
ساهمت الكثير من الحضارات في بناء معبد الكرنك، فبني في عهد الدولة الحديثة وعهد الفراعنة حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني، ومع ذلك أضافت عليه الحضارات اللاحقة لمساتها الخاصة، واستمر بناء المعبد إلى العصر اليوناني الروماني، وعهد البطالمة، والمسيحيين الأوائل.
يضم معبد الكرنك أعمدة تاريخية ضخمة، تبلغ مساحة قاعدتها 16,46 مترًا مربعًا.
خدم الإله آمون رع الذي كان موجودًا في معبد الكرنك أكثر من ثمانين ألف خادم وعبد، ونُصب على شرفه حوالي 5000 تمثال.
ومن أهم الاماكن التي توجد في معبد الكرنك ما يلي:
أولًا: البحيرة المقدسة:
لقد قام الملك تحتمس الثالث بإعطاء أمر لحفر هذه البحيرة التي يصل عرضها إلى 40 متر أما بالنسبة لطولها فإنه يصل إلى 80 متر، وكان يتم استخدامها للتغسل إضافة إلى عمل الطقوس المختلفة بها، ومازال إلى اليوم بعض الاشخاص الذذين يعتقدوا أنهم عند لفهم سبع مرات حول البحيرة سوف يتمكنوا من تحقيق أهدافهم.
الصوت والضوء في معبد الكرنك
عرض الصوت والضوء بمعبد الكرنك يسرد لك التاريخ الشيق للعاصمة طيبة، فتتعرف على إنجازات أعظم ملوك المصريون القدماء في أبيات شعرية مكتوبة بمهارة تجول في مجمع المعابد لترى الفراعنة يُبعثون للحياة من جديد، فيخبرونك بقصص حياتهم المثيرة بينما تتدفق الموسيقى بغموض مهيب في ثنايا تلك المدينة العريقة! دع المعبد يطلعك على ظروف ولادته، إنجازات أبطاله، وأساطير الإله أمون لتقف بعدها مزهولاً بمدى روعة العرض!
٢-معبد حتشبسوت
معبد حتشبسوت عبارة عن معبد قديم يقع في جمهورية مصر العربية، وتحديداً على الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من مدينة الأقصر القديمة في منطقة دير البحري، ويعتبر من أهم وأفضل المعابد في مصر ومن العجائب المعمارية في زمنه والتي لازالت قائمة حتى الوقت الحالي.
يتميز المعبد كذلك بالتصميم والهندسة الفريدة للمعبد إذ تم نحته في صخور منطقة دير البحري، وهو يُظهر الفطرة والبراعة في الهندسة لدى بناة مصر القديمة، وقد بُني لتكريم ملكة حتشبسوت، التي تعتبر واحدة من الملكات الإناث الفراعنة في مصر القديمة، والتي شهد حكمها فترة مهمة من الاستقرار والازدهار، ويعمل المعبد كشاهد على إنجازاتها وأصولها الإلهية وفق اعتقادهم.
ولم يكن المعبد مخصصًا للملكه حتشبسوت فقط، فقد كان المعبد يتضمن أجزاء مكرسة لوالدها الملك تحتمس الأول، والمعبودة حتحور، وكذلك المعبود أنوبيس، كما خصصت مقصورة مكشوفة للسماء، مكرسة لمعبود الشمس "رع حور آختي"، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والآثار، وهناك مكانًا عظيمًا مكرسًا لآمون، وفي نهاية الفناء العلوي، على المحور الرئيسي للمعبد تم قطع ممر في الجبل ينتهي بقدس الأقداس
يتكون المعبد من ثلاثة طوابق متتابعة على شرفات مفتوحة، وهو مبني من الحجر الجيري، ونصبت أمام أعمدة الطابق الثاني تماثيل من الحجر الجيري، كانت ملونة في الأصل ولم يبقى من هذه الألوان الآن إلا بعض الآثار.
ومن اهميتة
للمعبد أهمية دينية كبيرة حيث كان مكرسًا لإله آمون، ومثل مكانًا للعبادة والتضحيات، حيث أُقيمت طقوس لإرضاء الآلهة وطلب بركاتهم، إضافة إلى ذلك تقدم النقوش التي تزيّن جدران المعبد معلومات تاريخية وثقافية قيمة حول حكم ملكة حتشبسوت وفترة المملكة الجديدة في مصر القديمة، كما تصوّر رحلات التجارة والتواصل مع الأراضي الأجنبية، مما يؤكد النشاط التجاري والعلاقات الدبلوماسية المزدهرة خلال ذلك الوقت.
٣-معبد الاقصر
يعتبر معبد الأقصر، هو الأشهر في المعالم الأثرية داخل المحافظة السياحية، فهو يتمتع بموقع متميز، فضلًا عن كونه ضمن أكثر المناطق الأثرية زيارة من قبل السياح لموقعه في وسط مدينة الأقصر، كما يواجه كورنيش النيل من الخلف، ويضم عدة حضارات متنوعة مرت عليه على مدى تاريخ طويل وحافل بالإنجازات.. وهناك العديد من المعلومات لا يعلمها الكثيرون عن معبد الأقصر، إليكم أبرز المعلومات
المعبد الوحيد في مصر يعلوه مسجد وأطلال كنيسة كانت تعود للعصر القبطي في العصور القديمة، لكنه هو الأقدم حيث تم الإنشاء أعلاه.
أن معبد الأقصر يشتهر بإقامة العديد من الفعاليات العالمية التى تقام وسط جدرانه واستضافة الشخصيات العالمية فى مختلف المجالات باعتباره من المزارات السياحية والأثرية الرئيسية للشركات السياحية لمكانه المتميز على كورنيش النيل فى الأقصر.
ويتوافد السياح على معبد الأقصر لمشاهدة واجهة المعبد، التى تضم 6 تماثيل للملك رمسيس الثانى وأمنحتب الثالث، مع التقاط الصور التذكارية للواجهة الأبرز بين جميع معابد الأقصر، بجانب مشاهدة تماثيل رمسيس الثانى داخل صروح المعبد، التى يتواجد على تبتها مسجد القطب الصوفى أبوالحجاج الأقصرى، فى صورة إبداعية لامتزاج الحضارة الفرعونية والإسلامية والقبطية.
وهو عبارة عن طريق مرصوف ببلاطات من الحجر يحف به من الجانبين تماثيل على هيئة أبو الهول تمثل الملك نقتنبو الأول (من ملوك الأسرة الثلاثين) الذي أنشأ هذا الطريق في عهده. وكان هذا الطريق يوصل إلى معبد الإله خنسو الواقع جنوب معابد الكرنك وقد حلّ هذا الطريق محل طريق الكباش الذي يرجع إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، بدليل وجود بعض التماثيل التي تحمل اسم أمنحتب الثالث عند البوابة الجنوبية لمعبد خنسو. وقد نحت تمثال أبو الهول من كتلة واحدة من الحجر الرملي تجسّد أسد له رأس الملك نقتنبو، وقد وضع التمثال على قاعدة مستطيلة أبعادها 120X330 سم وقد تم الكشف حتى الآن عن 34 تمثالاً لأبو الهول على كل جانب.
٤-ركوب الحنطور
ارتبط اسم مدينة الأقصر في أذهان الكثيرين من زوارها بـ الحنطور الذي يجوب طرقاتها الأثرية وشوارعها العتيقة كجزء من تراثها الذي حافظت عليه رغم انقراضه في عدد كبير من المدن المصرية.
جولة الحنطور من الأنشطة الممتعة والمختلفة التي يمكنك القيام بها في مدينة الأقصر، يمكنك عمل جولة بالحنطور في مدينة الأقصر مرورًا بالمزارات التاريخية وكورنيش النيل. لا تفوتك هذه الجولة الممتعة.
ورغم التطور الكبير وانتشار السيارات الفارهة فى المدينة إلا أنها لم تنجح فى زحزحة الحنطور عن مكانته ولم يفقد بريقه وجاذبيته الخاصة بالنسبة للسائحين.
يقوم زوار الاقصر بأداء برنامج الزيارات للمناطق والمقاصد الاثرية، والتى يتخللها برنامج ترفيهي بركوب الحنطور للتنزه على الكورنيش وبميادين المدينة الساحرة،والتقاط الصور التذكارية والاستمتاع بجو الاقصر الرائع.
تقوم محافظة الأقصر، بتقديم رحلات مبهجة ومميزة للغاية للزوار القادمة لعاصمة الحضارة المصرية القديمة من حول العالم، حيث تضم المحافظة أكثر من 300 عربة حنطور مجهزة لخدمتهم لدى زيارتهم للأقصر، وتقوم بعض الشركات السياحية بتنظيم رحلات مبهرة للأفواج مجمعة عبر عربات الحنطور للتجول فى شوارع مدينة الأقصر وعلى كورنيش النيل وحول المعابد الفرعونية بالبر الشرقى.
٥-وادي الملوك :
منذ أكثر من ١٥٠٠ قبل الميلاد تم بناء أكبر تجمع لمقابر الملوك في مصر: وسمي بهذا الاسم نسبةً لوجود عدد أكثر من ستة وعشرين مقبرة منقوشة في الوادي لملوك تلك الفترة - من الأسرة الثامنة عشر حتى نهاية الأسرة العشرين. وهو وادٍ صغير يقع على الضفة الغربية للنيل، على بعد حوالي 5 كيلومترات إلى غرب مدينة الأقصر في جنوب مصر. ، جبل وادي الملوك يشكل جزءًا أساسيًا من المشهد الطبيعي الرائع لهذا الوادي التاريخي. يمتد الجبل على مر الوادي ويعرف باسم جبل القرين. يصل ارتفاع هذا الجبل إلى 300 متر، ويمتاز بتضاريسه الوعرة والجذابة. يُعتبر هذا الجبل رمزًا لرب الشمس "رع"، نظرًا لشكله الهرمي الذي يبرز على طول الوادي.
تشكل الصخور الطينية والرملية البيضاوية اللون تكوينات طبيعية فريدة في الجبل، مما يمنحه مظهرًا جماليًا خاصًا. يتداخل لون الصخور بين البني والأحمر والأصفر، ما يخلق لوحة طبيعية رائعة. تتغير ألوان الجبل بتقدم اليوم، حيث تتأثر بأشعة الشمس وظروف الإضاءة، مما يجعل الزيارة إلى وادي الملوك تجربة بصرية فريدة ومدهشة. ويرجع اختيار هذا الموقع إلى عدة أسباب، أولها الموقع الجيولوجي المتصل بالوادي والذي كان يغمر أيام الفيضان، وبالتالي تم اختيار هذا الموقع للحفاظ على المقابر من الفيضان، فكان أمنًا ومناسبًا لأغراض دفن الملوك. لأنه كان يُعتبر مكانًا آمنًا من النواحي الأمنية، وكان يوفر الظروف الملائمة للحفاظ على المقابر والكنوز الموجودة فيها على مر العصور.
من أهم المقابر التي تم اكتشافها في وادي الملوك: مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922، وتُعتبر من أغنى المقابر الملكية في الآثار والتي تعتبر أهم مزار سياحي للاستمتاع بروعة وجمال المقبرة ونقوشها وألوانها، ويوجد بها مومياء الملك توت عنخ آمون وقناعه الذهبي والتابوت الذهبي وكثير من الكنوز الأثرية.
حقا هذا الوادي لم يكشف بعد عن كل أسراره .
٦- وادي الملكات:
رحلة ساحرة إلى تراث مصر العظيم
وادي الملكات يعتبر واحدًا من الأماكن التاريخية الرائعة في مصر، حيث يتجلى فيه تراث الفراعنة والأمراء والأميرات. إن زيارة هذا الوادي تعد رحلة ساحرة لاستكشاف القبور والآثار الفريدة التي تحمل في طياتها جزءًا من قصة الحضارة المصرية العظيم.
وادي الملكات يعود تاريخه إلى نفس الفترة الزمنية التي بُني فيها وادي الملوك منذ أكثر من ١٥٠٠ عام قبل التاريخ . يحتضن الوادي أكثر من 70 مقبرة تخص الملكات والأميرات والأمراء، ويُعتبر مكملاً رائعًا للمكان الشهير الذي استُخدم لدفن الملوك.
يتميز وادي الملكات بتضاريسه الخلابة وجبله الرائع الذي يرتفع إلى ارتفاع 300 متر. يقدم الجبل مشهدًا طبيعيًا خلابًا مع تكوينات صخرية فريدة، وتلوينات طينية ورملية تخلق مظهرًا جماليًا لا مثيل له.
من بين المقابر الرائعة في وادي الملكات، تبرز مقبرة الملكة "نفرتاري" زوجة الملك رمسيس الثاني ومقبرة الملكة "نفرتيتي" زوجة الملك توت عنخ آمون. تحتوي هذه المقابر على تحف فنية مدهشة ولوحات جدارية تعكس الثراء الثقافي والفني لتلك الحقبة.
تم اختيار موقع وادي الملكات بعناية لحمايته من العوامل الطبيعية، حيث كان يُعتبر ملاذًا آمنًا خلال فترات الفيضان. هذا يعكس العناية الكبيرة التي كان يوليها الفراعنة للحفاظ على تراثهم الثقافي.
زيارة وادي الملكات تعتبر فرصة فريدة للمسافرين وعشاق التاريخ لاستكشاف عمق التراث المصري. يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الطبيعة واكتشاف قصص الملكات والأميرات التي استمرت لآلاف السنين.
٧-المرمر أو "الأباستر"
هو نوع من الصخور الفاخرة الرخامية الجميلة، يتكون من "كربونات الكالسيوم". يتميز بنمطه الجذاب والألوان المتنوعة، ويحمل تاريخاً طويلاً في فنون العمارة القديمة، مستمرًا في تألقه في العصور الحديثة، ويستخدم على نطاق واسع في النحت والعمارة والديكور نظراً لفخامة أشكاله وصلابته وروعة تصاميمه.
من ألوان المرمر:
الأبيض الكراري، والرمادي، والوردي، والأخضر الجليدي، والأسود، والأصفر. يتميز المرمر بلمعان جميل يمنحه مظهرًا أنيقًا وفاخرًا.
من أهم أنواع المرمر:
رخام كرارة ورخام كالاكاتا الذي يتميز باللون الأبيض مع خطوط عريضة داكنة وهو أفخم أنواع المرمر.
هناك أيضًا رخام مكسيكيت وكاتايا وبرونزيتو ونيرولا - ذو اللون الأسود بنقوش بيضاء ويشتهر بمظهره الراقي_.
هناك تقنيات عديدة لنحت المرمر، منها:
#النحت بالنقش حيث يستخدم الأدوات الحادة لإعطاء الشكل المطلوب.
#النحت بالليزر يتميز بدقة عالية ويكون مفيدًا في إضافة تفاصيل دقيقة.
# النحت بالتقنية الثلاثية الأبعاد: يستخدم الحاسوب والتكنولوجيا الحديثة لنحت تفاصيل دقيقة جداً بأبعاد ثلاثيه .
**ومن بين الأعمال المميزة التي استخدم فيها المرمر مدفن تاج محل وقبة القديس بطرس في الفاتيكان.
استخراج المرمر:
يتم اكتشاف محاجر المرمر، ثم الحفر والتفجير واستخراج الكتل الضخمة، ثم القطع والتشكيل والتلميع.
تعتبر مدينة الأقصر أحد أهم مراكز تعلم فنون المرمر، حيث يمتد تاريخها إلى العصور الفرعونية. والأقصر لا تزال مركزًا حيويًا لصناعة ونحت المرمر.
تعلم فنون المرمر:
يتطلب ذلك مزيجاً من المعرفة النظرية والممارسة العملية. إليك خطوات عامة يمكن أن تساعدك:
1. التعرف على المواد والأدوات: معرفة مكونات المرمر وأنواعه والحصول على الأدوات والمعدات المناسبة.
2. التمرين والتجربة: كن ملتزمًا بتمارين النحت على نماذج صغيرة لتطوير مهاراتك.
3. التعلم من الخبراء: حاول العمل تحت إشراف فنيين محترفين للحصول على توجيهات ونصائح هامه ستساعدك .
4. التطبيق العملي: قم بنحت تماثيل صغيرة أو تصميم لوحات فنية لتنمية مهاراتك بصورة عملية وفعالة.
5. دراسة الزخارف والتصاميم: اطلع على الأعمال الفنية المصنوعة من المرمر واستلهم منها.
6. استكشاف الأسواق والمصادر: اعثر على المتاجر والأماكن التي تقدم الأدوات والمواد اللازمة.
7. الابتكار والتميز: قدم أسلوبًا فنيًا فريدًا يعبر عن موهبتك وشارك في دورات العمل والفعاليات الفنية لتشارك في تجارب الآخرين.
ولا تنسي أن تعلم فنون المرمر تحتاج إلي الصبر والتفاني، واستمر في متابعة تطور تقنيات التصنيع.
خلاصة
إن الإهتمام المستمر والمتزايد بالفنون التقليدية القديمة يجعل تعلم فنون المرمر أمرا مربحا ومازال المرمر محافظا على مكانته ويشهد ابتكارات واستخدامات جديدة كل يوم.
٨-سوق الاقصر
يعتبر سوق الاقصر وجهة مفضلة لدي الكثير من الناس القادمين الي الاقصر .
يقع السوق الشعبي بالمدينة في محيط متحف الأقصر، وهو نسخة خان الخليلي الموجود في القاهرة. يحتوي على عدد من المتاجر والأكشاك التي تبيع مختلف أنواع البضائع من التذكارات التاريخية والتماثيل الفرعونية، بالإضافة إلى الملابس المصرية التقليدية والإكسسوارات والخضار والفواكه ومجموعة من المقاهي الشعبية التي تقع على الأطراف.
يمكنك عند زيارة سوق الاقصر القيام بالآتي:
اذا كنت تود شراء موديلات متنوعه من الأحذية والحقائب ف السوق يضم مجموعة متنوعة من هذة المتاجر .
يمكنك مشاهدة وشراء بعض الأعمال اليدوية المعروضه في السوق إذا يوجد اشياء جذابة وجميلة مصنوعه بحرفية تامة.
كما استكشاف محلات الملابس المتاحه في هذا السوق من أكثر الأنشطة متعة ستكون رحلة تسوق متميزة حيث يتوفر الألبسة التراثية التي تنفرد بتطريزاتها الجميلة والألوان الجذابة.
لا تتردد وقم بزيارة هذا السوق مع عائلتك والأصدقاء واستمتع بشراء ما تحب من هذا السوق الشعبي الرائع وتعرّف على الشعب المصري البسيط في ذات الوقت.
٩-مركب في النيل
اذا مللت من الاماكن الاثرية الموجودة فى الاقصر يمكنك ركوب مركب فى النيل و الاستمتاع برحلة نيلية لا مثيل لها مع التأمل و الاستمتاع الى الموسيقى الهادئة.
أن المراكب الشراعية تميز الأقصر لأنها تعتبر جزءا من التراث فقد كانت وسيلة النقل النهرية الأساسية أيام المصري القديم، فهي التي استخدمتها الملكة حتشبسوت في نقل البضائع من بلاد بونت، أن زبون المراكب الشراعية يكون غالبا من الباحثين عن الاستجمام والاسترخاء، كما أنها هادئة جدا في الإبحار تكاد لا تشعر بها
تعد رحلات القوارب الليلية من مزارات الاقصر الليلية والأنشطة الرومانسية التي يمكنك الاستمتاع بها في الأقصر. حيث يمكنك التجول في نهر النيل في الليل والاستمتاع بمشاهدة المدينة من زاوية مختلفة.
متعة خاصة لا يفوتها سياح العالم لدى زيارتهم لـ محافظة الأقصر، للإستمتاع بنسمات الهواء اللطيفة فى قلب نهر النيل عبر التنقل بين شرق وغرب الأقصر، أو الإستمتاع فى رحلة لمدة من نصف ساعة وتصل لساعة حسب الإتفاق على السعر بين الأجانب وأصحاب المراكب.
فيقوم أصحاب المراكب بتجهيزها بالفرش الصعيدي والطراز المميز، بجانب توفير المأكولات أو المشروبات قبل الرحلة التى تمتد من نصف ساعة لأكثر من ساعة حسب الطلب وسعر الرحلة، والتى تبدأ من 50 جنيهاً وتصل لـ250 جنيهاً للأجانب والمصريين فى قلب نهر النيل، وتخرج صباحاً ومساءاً وسط تشغيل أصحاب المراكب الأغانى الأجنبية الشهيرة وبعض الأغانى الشعبي والراب والكف الصعيدي المميزة لإدخال البهجة فى قلوبهم.
١٠ - طريق الكباش
عاد الطريق الملكي والرابط الروحي الذي يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر ليظهر إلي النور ويري الشمس مرة أخري منذ أكثر من ٣٠٠٠سنه.
دعنا الان نعود بالزمن حيث الاحتفال المهيب بعيد"الأبت" الفرعوني :
كان يُقام سنويا في طيبة «الأقصر حاليا »، في عصر الدولة الحديثة وما بعدها، يُنقل فيه تماثيل آلهة «ثالوث طيبة»، وهو مكون من كل من: الإله آمون والإله موت، مع ابنهما الإله «خونسو»، داخل مراكبهم المقدسة خلال موكب احتفالي كبير، تنتقل تماثيل الآلهة من معبد آمون في الكرنك، وتتجه إلى معبد الأقصر، في رحلة تمتد إلى 2700 متر، كان هدف الاحتفال به، لقاء الإله «آمون رع» رب معابد الكرنك، بالإله آمون رب معبد الأقصر، مع تجديد الولاده بمعني إعادة تولية الفرعون للحكم باعتبار الفرعون ابن آمون رع " إله الشمس" وتجديد خصوبته وبالتالي ضمان المجتمع المصري حصولهم علي ما يريدون من الآلهه وضمان خصوبة المحصول،
بالإضافة إلى إعادة تتويج الملك، وتجديد شرعيته لحكم البلاد.
وكان طريق الكباش يلعب دوراً رئيسياً في الاحتفال لأنه طريق الرحلة المقدسة لآلهة "ثالوث طيبة " الذي يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر .
والذي يبلغ طوله ٢٧٠٠متراً ويبلغ عرضه حوالي ٨٢ متراً
ويتكون طريق الكباش من رصيف حجري في المنتصف بطول الطريق ويصطف على جانبيه قرابة 1300 تمثال تتخذ أشكال كبش كامل وأيضا تماثيل برأس كبش على جسم أسد . ويرمز الكبش للإله آمون إله معبد الكرنك،
بدأ بناء هذا الطريق على يد الملك أمنحتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر، ولكن النصيب الأكبر من التنفيذ يرجع إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة الثلاثين.
وكانت احتفالات" الأبت" تمتد من ١١ يوما الي ٢٧ يوما وهو ما يعطي أهميه ومكانة عالية للطريق الملكي لدي القدماء المصريين والكهنه والفرعون
لكن مع مرور قرون من الزمان الطريق دفن تحت طبقات من الرمال.
تم العثور على أول أثر للطريق في عام 1949 عندما اكتشف عالم الآثار المصري زكريا غنيم ثمانية تماثيل بالقرب من معبد الأقصر، مع اكتشاف 17 تمثالًا آخر من 1958 إلى 1961 و 55تمثاا تم اكتشافها من 1961م إلى 1964م - كل ذلك في محيط 250 مترا.
ومن عام 1984 إلى عام 2000، تم تحديد مسار الممشى بالكامل أخيرًا، تاركًا للحفارات الكشف عن الطريق، ولكن الأمر كان صعبا لانه ترتب عليه عمليات هدم منازل ودور عبادة .
مشروع تطوير طريق الكباش بدأ في 2007 وتوقف في 2011، ثم اِستُؤْنِفَ العمل في 2017 حتى عام 2021.
وفي تاريخ ٢٥ نوفمبر ٢٠٢١ كان العالم علي موعد لافتتاح اقدم ممر ملكي في التاريخ بعد رحلة استكشاف استمرت أكثر من ٧٢ عاما.
خلاصة :
حقا عند زيارة الطريق الملكي المقدس يتوقف العقل ليتأمل فقط فيما وصل إليه الفراعنه من تقدم فكري واعتقادات دينية ومجتمعيه وسياسية أدت إلي خلق حضارة يقف العالم عاجز حيال اكتشاف ماهيتها .